السبت، 20 فبراير 2010

قراءَتي لـ"أفاتار"

بسم الله الرحمن الرحيم

      "أفاتار" بدعة جايمس كاميرون الجديدة، هذا الفيلم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس (مع حفظ القداسة للمتنبي)، شاهدته أول مرة فأذهلني فشاهدته المرة الثانية فأبهرني وفتح أفقي..وما أجمل العمل الأدبي إذا فتح لك باباً وأبواباً للتفكير والتأمل والتفسير والتحليل، فالعمل الهابط أو المتوسط قد يجبرك على نقده نقداً تقويمياً أما العمل المتميز والذي يمتلك صاحبه ملكات الإبداع بتميز فإنه يحملك على نقده نقداً تفسيرياً وأنت منتشٍ. هنا أحببت أن أسقط إضاءاتي المتواضعة على هذا العمل السينمائي المثير للجدل والذي لا يزال مستمراً في تحطيم الأرقام القياسية في إيراداته المالية ، حتى أصبح الفيلم الأغنى في تاريخ السينما، أتمنى من قارئ هذه المقالة أن يكون سبق وشاهد الفيلم.


       ملخص قصة الفيلم:

      فيلم الخيال العلمي "أفاتار"، تدور قصته في المستقبل البعيد وتحديدا سنة 2154م حيث يتجه البشر أو الأمريكان على وجه التحديد إلى كوكب "باندورا" بعد أن نفدت مصادر الطاقة في كوكب الأرض ليمتصوا مصدرا غنيا للطاقة في هذا الكوكب، عندها يتصادمون بسكان الكوكب الأصليين "النافي" تلك المخلوقات الزرقاء فارعة الطول والتي تشبه البشر إلى حد كبير؛ حتى أن البشر استطاعوا أن يتواصلوا معهم ويفتحوا لهم المدارس ويعلموهم اللغة الإنجليزية كما تعلم البشرُ لغتَهم. التصادم كان نتاج طمع البشر بالطاقة التي تقبع تحت أراضي النافي والمكنونة في طبيعتهم المقدسة والتي يرتبطون معها ترابطا ماديا ومعنويا وثيقا حتى أنهم يتبادلون معها التواصل والشعور، قوة السلاح البشري كانت ضد الصمود العقائدي للنافي، هذا الصمود الذي يقدس طبيعته ويتعايش ويتواصل معها جعلهم يحاربون البشر بواسطة أسلحة بدائية كالسهام والخناجر، بل وينتصر النافي في النهاية بمدد من إلههم "أيوا" والذي يتمثل في الطبيعة وبشجرة معينة على الأخص.


      بطل الفيلم جاك سولي والذي يمثل شخصيته الممثل سام وورثنغتون، جندي بحرية سابق، شلت رجلاه في تفجيرٍ ما، ينتقل لكوكب باندورا ويكلف في مهمة وهي التعرف على النافي عن قرب بعد أن يتقمص هو مخلوقا مستنسخا من خليته ومطورا بالوسائل العلمية في علم الوراثة المتطور ليكون أفتاراً أي مخلوقا مطابقا لمخلوقات النافي، والهدف من التعرف بهذه المخلوقات هو سحب المعلومات اللازمة للتعرف على مصادر الطاقة التي يطمع بها الأمريكان ثم الهجوم عليها مهما كلف الأمر، ولكن تعلقه بإحدى إناث هذه المخلوقات جعل عقله يتفتح وضميره يصحو وموقفه يتبدل فينتقل من الحزب الإول إلى الثاني ويتحول من موقف الهجوم إلى الدفاع عن النافي والطبيعة.

 
      الكوكب "باندورا":

      جمال هذا الكوكب المتمثلة في طبيعته الأخاذة بل الخيالية بمعنى الكلمة جعلت ذكريات نظرية أرسطو للمحاكة تقع على رأسي كالصاعقة، فمن جملة أفكار أرسطو في المحاكاة أن المحاكاة ففي الفن ليست تجسيدا للواقع بل الإضافة عليه وتكميل النقص فيه بل وإضافة اللمسات التجميلية من إبداع الفنان المبدع عليه، وهذا تماماً ما قام به المخرج بمساعدة التكنالوجيا الحديثة بطريقة تصوير الفيلم، ألوان الأشجار والحيوانات الفسفورية، الحرباء تطير بجناح يدور كأنه جناح مروحية ليضيء أنوارا ملونة كالألعاب النارية! ركوب التنين فضلا عن ركوب الخيل! جبال معلقة في السماء! إنها تحفة لا كعين رأت..في شاشة، فعلا..اللسان يعجز عن الوصف والبركة كل البركة في تقنية الثلاثة أبعاد.

 
      الرؤية العربية:
      أول ما تبادر في ذهني وأنا أتابع أحداث الفيلم التي تتسلسل كما أشتهي أن الفيلم يوجه انتقادا صارخا للسياسة الخارجية للحكومة الأمريكية، فالأمريكان في الفيلم يتوجهون لأرض ليست بأرضهم ليستولوا على مصادره للطاقة وثرواته الطبيعية بأعذار تقال من باب التظَرُّف وإلقاء النكتة! واضح جدا أن الأمريكان هم الأمريكان وأن النافي المظلوم المغتصب المحتل هم نحن العرب وأن مصدر الطاقة هو نفطنا الغالي الحبيب لاسيما أن الحجر الذي يسعى إليه الأمريكان بالفيلم لونه أسود أيضا! وما يثبت الفكرة كلمة البطل جاكي سولي عندما يقول ساخطا كلمة معناها أنه عندما يكون الناس جالسون على أشياء نريدها يصبحون أعداءنا! (أول ما سمعتها قلت لا إراديا طريقة الأخوان الإيرانيين "مرد مرد أمريكا"). لكن اتضح لي لاحقا أن الموضوع أكبر من هذا وأن المخرج مستحيل أن يقصد هذا المعنى بالذات ولوحده، لاسيما أن تاريخه يشهد له بنظرته الكارهة السوداء للعرب في فيلمه "أكاذيب حقيقية" الذي أخرجه سنة 1994م وكان من بطولة الممثل أرنولد شوازنيجر، والذي يصور فيه العرب (المقاومة الفلسطينية خاصة) على أنهم إرهابيون مما أثار ردودا عنيفة من النقاد العرب، نعم (هاردلك) خُدِعنا كما خَدعنا دان براون في شفرته التي وضحت لنا لاحقا أنها دعوة صهيونية محضة. لكن المقبول هنا أن نقول أن الرسالة كانت ضد الجشع الإنساني والسياسة الأمريكية الخارجية بشكل عام (ليس حبا لمعاوية بل بغضا لعلي)، لا حبا بالعرب ولكن كرها لهذه السياسة، وباعتقادي الشخصي أن هذه السياسة لو لم تطبق إلا على العرب لما وجدنا لهذه الرسالة أثر في الفيلم.

 
      قالب بالٍ لمضمونٍ شديد العمق:

      أتذكر كلام ابن قتيبة الدينوري، العالم والناقد من القرن الثالث، والذي قسم الشعر من حيث الجودة على أساس اللفظ والمعني فما جاد لفظه ومعناه هو الأحسن وما ساء لفظه ومعناه هو الأسوء وما حسن منه عنصر دون الآخر يعتبر في الوسط، ولو كان هذا العمل السينمائي قصيدة لقلت أن اللفظ (القالب) سيء، والمعنى (المضمون) جيد.. على طريقة صاحبنا الدينوري.

 
      فالقالب الروائي أو الحبكة الدرامية التي استعملها كاتب الفيلم أستخدمت حتى الإهتراء، فقصة البطل المقاتل الذي يقاتل فئة معينة ثم تضطره الظروف إلى أن يحتك بهذه الفئة ويعاشرها ثم يقع في غرام ابنة رئيس القوم في هذه الفئة مما يجعله يتعاطف معها ويقوم بالذود عنها والقتال بجانبها ضد جماعته الأولى أو حزبه الأول، هذا السيناريو رأيناه كثيرا وأقرب ما يخطر في بالي حاليا هو فيلم "الساموراي الأخير" الذي أصدر سنة 2003م بطولة الممثل توم كروز وإخراج أدوارد زويك، كما نجدها في فيلم ديزني الكارتوني "بوكاهانتس" وغيرهما الكثير. وقد أحسنت الأستاذة ثرية البقصمي في توصيف هذه النقطة في مقالها عن الفيلم والذي نشر في جريدة الراي تحت عنوان ("آفاتار" واليد الخفية).


      أما المعنى فقد تحسسته بداية أثناء مشاهدة الفيلم، عندما رأيت الإنسان (يتحول) بكل ما تعنيه الكلمة من معنى إلى مخلوق آخر، هذا المخلوق الذي لديه قيم يؤمن بها إيمانا عميقا يفوق إيمان الإنسان بمعتقداته أحيانا كما أن لديه قدرات أقوى من قدرات الإنسان، فهو أقوى منه بدنيا كما أنه يستطيع التواصل مع الطبيعة ماديا بواسطة الذيل الذي يمكنه الإتحاد مع عناصر الطبيعة، ومعنويا أيضا بتبادل المشاعر بل وتخزين الذكريات في هذه الطبيعة خاصة مع الشجرة المقدسة أو الإله "أيوا" حتى أنه يندمج في هذا الإله إندماجا كليا بعد موته! ألا يعد هذا مألوفا بعض الشيء؟ تطور الإنسان إلى مخلوق أفضل منه ثم إندماجه مع الإله "وحدة الوجود"! نعم يا عزيزي إنه التناسخ.

     إذا توغلنا في دلالات الفيلم بمنهج سيميائي واستطعنا كشف النقاب عن رموزه تتضح الرؤية بشكلٍ كبير، أولا في الدلالة السيميائية للعنوان "أفاتار" نجد أنها كلمة سنسكريتية، واللغة السنسكريتية هي لغة هندية قديمة، والأهم من هذا أنها لغة طقوسية للهندوسية، والبوذية، والجانية. ومعنى الكلمة بهذه اللغة هو تجسيد الإله أو تجسد أو حلوله في جسد طبقا للعقيدة الهندوسية. وهكذا نستطيع أن نقول الآن أن (الكتاب واضح من عنوانه!) ويتضح هذه المعنى في الكلمة التي يكررها جاكي سولي في الفيلم وهي "حياة تنتهي وأخرى تبدأ" وكأنه يتكلم بلسان راهب هندوسي، وقد كرر هذا المعنى كثيراً حتى أنه رأى في الأخير أن حياته بالأفاتار هي الحياة فعلا وعندما يعود لواقعه فإنه يحلم! وفي نهاية الفيلم يتحول أو يتطور تماماً وينتقل من مستوى إلى آخر أرفع منه.


      ننتقل إلى كلمة "باندورا"، وهو اسم الكوكب الذي تدور عليه أحداث الفيلم، وقد استعنت في البحث عنها بالباحث الأعظم والمحيط على أفكار العباد المرجع الأكبر سماحة "قوقل" أدامه الله، فاتضح لي العجب، والعجيب هو الإستعمال السهل الممتنع لهذا الرمز، فأقل إطلاع على التراث الإغريقي يوضح الدلالة، هو في الحقيقة هو رمز صارخ من الرموز الإغريقية القديمة فهو اسم أسطورة صندوق باندورا، ولا أريد أن أسهب في شرح هذه الأسطورة المسيئة للمرأة بشكل فاحش لا تطيقه النفس بل سأكتفي باقتناص ما نحتاجه هنا، فباندورا هي أول امرأة خلقتها الآلهة اليونانية وفي الحقيقة اسمها مركب فهي بان-دورا (أي التي منحت كل شيء) دلالةً على جمالها لا المتناهي، وأما صندوقها فهو الصندوق الذي يحتوي على كل الشرور في العالم من الطمع والقتل والجوع..إلخ، ولم يفترض من باندورا فتح الصندوق لكنها فعلت وأغلقته بعد أن فات الأوان وانتشرت الشرور في بقاع العالم ولم يبق في الصندوف إلا الرجاء أو الأمل فصار هذا الصندوق هو رمز الأمل ، وبالمناسبة فإن الآلهة خلقت باندورا والصندوق للإيقاع بـ"برومثيوس" الذي نقل النار للبشر، فكان هذا الصندوق هو عقابا له وللبشر كلهم، فنجد الأمريكان مدججين بالسلاح الذي يعتمد على النار يتجهون إلى كوكب باندورا للبحث عن أملهم وهو تلك الطاقة المتكونة في حجر أسود. (لم أود أن أقول الحجر الأسود بأل التعريف حتى لا تفهم معانٍ ما أنزل الله بها من سلطان).


      أما الفكرة الأخيرة (من أفكار المقال طبعاً) نجدها في شخصية الـ"توروك ماكتو" وهو المخلص، فكرة المخلص موجودها في جميع الأديان تقريبا، المهدي المنتظر عند المسلمين أو المسيح عند المسيحيين أو "كالكي أفاتار" عند الهندوس! نعم "كاكي أفاتار"، ويعتقد الهندوس أنه في نهاية العالم سوف تتنزل أفاتارات وهي الآلهة على شكل إنسان أو حيوان أو نبات، وقد أبدع الفيلم في خلق شخصية أفتار التي تجمع صفات الإنسان بالهيئة والعقل والحيوان في الملامح واللون والنبات في الطول.

 
      دعوة للحفاظ على البيئة..فقط!!

     إذاً نجد خليطا بين الأساطير الإغريقية والمعتقدات الدينية تتلاحم بشكل محبوك لتشكل رسالة أو توجيه إلى عقيدة ومن السذج ربما القول أن هذه العقيدة ليست إلا استخدام كوسيلة للرسالة الجلية للعيان والتي هي ببساطة (حافظوا على البيئة) ولعل أحد مشاهد الفيلم تبرز هذه الرسالة عندما يخاطب البطل جاكي سولي الشجر المقدسة "أيوا" ويطلب منها المدد في حربه حيث يبين لها أن هؤلاء قوم قتلوا أرضهم الخضراء وحولوها إلى رماد فلا تسمحِ لهم بأن يعيدوا الكرة هنا وساعديني في حربي ضدهم، وقد استجابت "أيوا" دعاءه.

 
      الخلاصة:

      أعتقد أن الفيلم في ظاهره انتقادا للسياسة الأمريكية أولا، ودعوة للحفاظ على البيئة ثانياً، وثالثاً وهو الأهم أن الفيلم يهدف إلى تقوية علاقة الفرد بالإله بل قد يرغب المشاهد في الإندماج به بشكل أو بآخر، ولكل متدبر فهم وقراءة خاصة، والمهم في النهاية أن نستفيد من المضامين الجميلة في كل عمل بما يتناسب مع توجهاته الفكرية الخاصة ولا أعتقد أن صاحب الفكر يُسَلم نفسه ومصيره للمبدع بصورة مطلقة.

 
      ملاحظة: استفدت من تحليل للفيلم بقلم أسامة صفار من موقع للجزيرة الوثائقية في التعرف على العلاقة بين الأفاتار والعقيدة الهندوسية، وأنصح بالرجوع إليه للإستزادة.

هناك 8 تعليقات:

  1. Very nice post and I agree with your analysis regarding the American politics and the environment. At the same time, something very known about James Cameron is that the most important thing for him in film making is visual effects - and that's why he waited 12 years to produce this film after Titanic, because he waiting for the 3D technology to be out. Can you tell me more about Dan Brown's trick though? Because I didn't know that his novels gave something to do with Zionism 

    ردحذف
  2. صحيح مثل ما تفضلت على موضوع حرص المخرج على التقنية التكنلوجية الفريدة..

    أما موضوع دان براون، بالحقيقة العرب خدعوا أنفسهم بأنفسهم، لأن المترجمة لرواية "شيفرة دافنتشي" (سمة محمد عبد ربه) قامت باستعمال مصطلح "جمعية سيون الدينية" بدلا من "جمعية صهيون الدينية"!! وهذا ما جعل القارئ العربي يمر على الكلمة مرور الكرام، بكل أن أكثر القراء العرب أعجبوا بهذه الجمعية لأنها تثبت أن المسيح نبي الله فقط لا ابنه ولا إله نفسه، فصار القراء العرب السذج يتعاطفون مع دان براون ويعتقدون أن آراءه قريبة من آراء الإسلام حول المسيح عليه السلام، بل وصدقوا القصة المفبركة في الرواية والتي اعترف واضعها بأنه ألفها من خياله منذ سنين بل وقام بفبركة الأدلةأيضا، وأتى دان بروان بعد تلك السنين ليضع هذه المعلومات ويقول في أول روايته أنها معلومات حقيقية!! مع العلم - كم قلنا - أن واضعها اعترف باختلاقها من فكره.

    والحال طبعا أن جمعية صهيون هذه هي الجمعية المقدسة في الرواية وهي البطلة والتي تطبق الأوامر الإلهية على مر العصور!! وبذلك استطاع دان براون بمساعدة سوء الترجمة أن يحبب العرب بالصهيونية دون أن يشعروا.

    ردحذف
  3. I really liked what you wrote, and I agree with you it is very true and I like the details for what you wrote and you made me curious to know more about "the Hendous" it seems interesting. I don't think that I read better than this article, very nice job and I am looking for a new searches and other subjects.

    ردحذف
  4. ما شاء الله نقد ممتاز للفلم
    مع أني شفت الفلم مرتين لكن كثير من الملاحظلات اللي ذكرتها فاتتني مع أن لها تأثير على معنى الفلم يعطيك العافي ... يوسف 

    ردحذف
  5. "، ومعنويا أيضا بتبادل المشاعر بل وتخزين الذكريات في هذه الطبيعة خاصة مع الشجرة المقدسة أو الإله "أيوا" حتى أنه يندمج في هذا الإله إندماجا كليا بعد موته! ألا يعد هذا مألوفا بعض الشيء؟ تطور الإنسان إلى مخلوق أفضل منه ثم إندماجه مع الإله "وحدة الوجود"! نعم يا عزيزي إنه التناسخ."
    حقيقة يذكرني هذا التحليل برواية الرمز المفقود لدان براون حيث ان خلاصة الرواية كلها ان قدرات الانسان العقلية عظيمة جدا حيث انها تمكن من تحويل الافكار الى حقائق ملموسة مما يجعل الانسان متحكما بحياته وبمساراتها وبما يحصل بها. أؤمن بالفعل بأن الانسان يستطيع ان يفعل كل هذا، من تواصل مع الطبيعة الى تحويل الفكرة الى حدث حقيقي ولكن الذي شد انتباهي ان فيلم افاتار اوضاح ان للنافي اتصال عظيم بالاله وايمان كبير بهم، كما ذكر في رواية الرمز المفقود حيث ذكر دان براون ان السر الذي يمكن الانسان من الوصول الى قوته الجبارة هو بقراءة ما انزله الرب لنا من كلام وآيات.
    نفد ممتاز جدا جدا، تماما كما فهمت الفيلم. ولكنني حقيقة لم اعلم اصول الكلمات المستخدمة، ولكن هذه الاسااطير بالفعل اثبتت رسالة الفيلم.
    كما قال علي نود أن تشاركنا بما تظن ان دان براون خدعنا به في شيفرة دافينشي؟
    < لم اشاهد الفيلم ولم اقرأ الكتاب.

    ردحذف
  6. أهلا أخت مناير

    في الواقع اقتنيت رواية "الرمز المفقود" بنسختيها العربية والانجليزية ولكن لم أشرع في قراءتها بعد! حديثك عنها بث فيني بعض الحماس للشروع في قراءتها بين زحمة الدراسة، أما بالنسبة لسؤال ابن خالي العزيز علي فقد رددت عليه في الأعلى قبل تعليقك بثلاثة تعليقات.

    شكرا على المرور

    ردحذف
  7. قرأت الرواية بالنسخة الانجليزية، وبعدما قرأت ردك على أخ علي أعتقد ان ذلك أفضل كيلا ننخدع بالترجمة. شكرا جزيلا D:

    ردحذف
  8. تماماً.. دائما ما تكون اللغة الأصلية للعمل الأدبي هي الأقوى في توصيل رسالة المبدع، والعتب علينا وعلى انجليزيتنا :-/

    ردحذف