الاثنين، 5 أبريل 2010

تقرير عن مقال بعنوان "الشعر في إمارة شيزر أيام بني المنقذ" للدكتورة بهية فهد طلال أرسلان


    تقديم:
    كتبت الدكتورة بهية فهد طلال أرسلان دراسة بعنوان "الشعر في إمارة شيزر أيام بني المنقذ" في المرحلة الواقعة بين عامي (١٠٨١/٤٧٤ - ١١٥٧/٥٥٢)، وتعلل قيامها بهذه الدراسة بعدم عناية الباحثين كما يليق بأدب تلك الإمارة ورغبتها في سد النقص الموجود لتقدم صورة واضحة عن شعر وشعراء تلك الإمارة.


   
الباب الأول "أعلام الشعر في إمارة شيزر":
    الفصل الأول "الشعراء من بني منقذ": درست حياتهم وأقوال العلماء فيهم، وترجمت لكل شاعر منهم، وتناولت نتاجه الشعري، وضمت أبناء كل شاعر في تراجم آبائهم، كما حاولت حصر أبناء العمومة فإضافتهم إلى ترجمة أشهر شعرائهم أسامة بن منقذ؛ متبعةً الترتيب التاريخي في تصنيفها لهؤلاء الشعراء.
    الفصل الثاني "الشعراء من غير بني المنقذ": وقد ضم مبحثين وملحقا، المبحث الأول "الشعراء من مواليد شيزر" والمبحث الثاني "الشعراء الوافدون إلى شيزر"، والملحق "شعراء خارج شيزر على علاقة ببني منقذ".


   
الباب الثاني "الأغراض الشعرية في إمارة شيزر":
    الفصل الأول " الأغراض الشعرية في إمارة شيزر": وهي الأغراض الشائعة البارزة في الإمارة: الرثاء، والشعر الإخواني، والمديح، وشعر الجهاد أو الحرب.
    الفصل الثاني "سائر الأغراض الشعرية في إمارة شيزر": الوصف، والغزل، والحكمة، والفخر، والهجاء، ثم الأحاجي والألغاز.


  
  الباب الثالث "خصائص الشعر الفنية في إمارة شيزر":
    درست شعر هؤلاء الشعراء من خلال خمسة مستويات هي:
    ١- مستوى الوزن والإيقاع (الصوتي).
    ٢- المستوى الصرفي.
    ٣- المستوى المعجمي (اللفظي)، وتقسم الحقول المعجمية التي ارتكز عليها شعر الشعراء الإمارة إلى: حقل الحب والتواصل والألفة، حقل البعد والرحيل، حقل الحزن والألم، حقل الطبيعة، حقل اللون، حقل الحرب، الحقل الديني.
    ٤- المستوى التركيبي (النحوي).
    ٥- المستوى البلاغي.
    
    الخاتمة (نتائج الدراسة):
    ١- اهتمام الشعراء بالفنون الشعرية، وارتباط شعرهم بالحياة.
    ٢- محافظة الشعراء على النطاقات الشعرية التقليدية، مع شيء من التعديل.
    ٣- تعدد اختصاصات الشعراء.
    ٤- اقتناص الشعراء للمناسبات، ومحاول اتخاذ الموقف المناسب.
    ٥- تكرار الشعراء للمعاني الشعرية السابقة، مع وجود معانٍ خاصة بالعصر.
    ٦- اعتناء شعراء هذه الإمارة اعتناءً بالغاً بالشكل.
    ٧- شيوع ظاهرة التناقض؛ بما جعل أكثر شعرهم يتخذ الشكل الدرامي أساساً لبنائه.
    ٨- ظهور الجانب المادي الحضاري في شعرهم.
    ٩- بروز النزعة الدينية في معظم أغراضهم الشعرية.
    ١٠ غلبة الطابع الرومانسي على شعرهم، والذي تميز بالثنائيات الضية.
    ١١- صدرت صورهم عن تجاربهم الذاتية، وحياتهم الخاصة والعامة.
    ١٢- اختيار شعر الرسائل كظاهرة بارزة ومميزة في حياتهم اليومية، وإيثارهم للصداقة والصديق.
    ١٣- مدى وعي الشعراء للألفاظ، وحساسيتهم بالتعامل معها.
    ١٤- الطابع التكراري المميز للبنية على مختلف الأصعدة.


    استفادة الباحث من الدراسة:
    ١- تعرف الدراسة على موطن وشعراء وشعر قل ما ذكروا، وتتميز الدراسة بالسبق في هذا الجانب.
    ٢- تعتبر الدراسة مثالا لقراءة نقدية تحليلة في عدة للمبدع (الشعراء) والنص (الناتج الشعري).
    ٣- الدراسة نموذج للبحث التاريخي والإقليمي في الأدب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق