‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقرير علمي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقرير علمي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 أبريل 2010

تقرير عن مقال بعنوان "الحروب الصليبية من خلال الشعر" للدكتور جبر سليمان جبر خضير

د. جبر خضير البيتاوي

أ. مساعد في قسم اللغة العربية/ كلية الآداب

 جامعة النجاح الوطنية 
    - تقديم:
    كتب الدكتور جبر خضير مقالاً عن أطروحته للدكتورة بعنوان "الحروب الصليبية من خلال الشعر"، ويدور بحثه حول دراسة الحروب الصليبية من خلال الشعر في مصر والشام، بين عامي ١٠٩٩/٤٩٢-١٢٥٠/٦٤٨، في محاولة لمعرفة واقع تلك الحروب من خلال الشعر. ويعد الكاتب دراسته دراسةً شعرية وتاريخية، إذ كان اعتماد بحثه على الدواوين الشعرية والمصادر الأدبية والتاريخية أساساً دراسياً، متبعاً المنهج الوصفي التحليلي.

    يحدد الكاتب أهم أسباب قيامه بدراسة هذا الموضوع بالتالي:
    ١- تداخل العلاقة بين التاريخ الأدبي والدراسة النصية، وتوظيف هذا التداخل في دراسة الحروب الصليبية من خلال الشعر.
    ٢- التصور الخاطئ عند بعض الدارسين لمرحلة الحروب الصليبية على أنها تمثل أدب انحطاط وجمود، ومحاولة الكشف عن أهمية هذا الشعر وقيمته.
    ٣- التعرف على دور الشعر في الحروب الصليبية والاسهامات التي قام بها.
    
    - الفصل الأول "المشرق الإسلامي قبل الحروب الصليبية وبدايتها":
    يتناول الأوضاع السياسية  والأحوال الاقتصادية والأوضاع الاجتماعية السائدة آنذاك، ويحلل العلاقة بينها.

    - الفصل الثاني "وظيفة الشعر في الصراع بين المسلمين والصليبيين":
    يبيّن الدور المهم الذي قام به الشعر في تلك الحروب، ويتكون من أربعة أقسام رئيسية:
    ١- الحث على الجهاد، ويبين موقف الشعر من مواجهة الصليبيين.
    ٢- الدعوة إلى توحيد المسلمين.
    ٣- الاستغاثة والدعاء.
    ٤- مواصلة التحريض على الأعداء.

    - الفصل الثالث "صورة المسلم في الصراع بين المسلمين والصليبيين":
    يركز هذا الفصل على صورة مدح البطل المسلم.

    - الفصل الرابع "صورة العدو في الصراع بين المسلمين والصليبيين - هجاء الصليبيين".
  
    - الفصل الخامس "اللقاء بين المسلم وعدوه":
    ويتكون من خمسة أقسام:
    ١- وصف الانتصارات وتمجيدها.
    ٢- وصف الهزائم والمآسي.
    ٣- المبشرات القدسيات، وهو الشعر المبشر بفتح القدس.
    ٤- العلاقات السلمية بين المسلمين والصليبيين.
    ٥- الواقع بعد صلاح الدين حتى نهاية الأيوبيين.

    - الفصل السادس "خصائص الشعر الفنية":
    قام الكاتب في هذا الفصل بدراسة متنوعة لوحدة القصيدة وبدراسة المستويات اللغوية والأسلوبية، والأوزان الشعرية، والبلاغية في دراسة الصورة الشعرية وموضوع الاقتباس القرآني والمعارضة الشعرية.

    - نتائج الدراسة:
    يرى الكاتب أن البحث أظهر مدى مساهمة الشعر في صنع الأحداث والحث على الجهاد، وأن الدراسة أثبتت أن شعر الحروب الصليبية ظل صفحة مضيئة في التاريخ الشعري والأدبي، كما أن البحث يبين أهمية دراسة الشعر في تعرف الحياة السياسية والعسكرية والثقافية، وأهمية دراسة الشعر المجاهد - إضافة إلى العلماء المخلصين - في تجنيد الطاقات من أجل صد المعتدين وتحرير الأرض والمقدسات، ويرى أنه لا يمكن للتاريخ أن يقرأ قراءة واعية من دون التعرف على معالم شعره.
    استفادة الباحث من الدراسة:
    ١- تتبين من البحث العلاقة المهمة والتداخل المتماسك بين التاريخ والأدب، ومدى كشف الثاني عن الأول، وتفسير الأول للثاني.
    ٢- يبين مدى تأثير الأدب ولا سيما الشعر، على المجتمع وحركته، وبالتالي تأثيره على مجرى التاريخ.
    ٣- تتضمن الدراسة رداً على علمياً على من يدعي أن مرحلة الحروب الصليبية تمثل مرحلة جمود وانحطاط في الأدب.
    ٤- تتضمن الدراسة فوائد ومعلومات تاريخية وأدبية قد تغيب عن كثير من الباحثين.

الاثنين، 5 أبريل 2010

تقرير عن مقال بعنوان "الشعر في إمارة شيزر أيام بني المنقذ" للدكتورة بهية فهد طلال أرسلان


    تقديم:
    كتبت الدكتورة بهية فهد طلال أرسلان دراسة بعنوان "الشعر في إمارة شيزر أيام بني المنقذ" في المرحلة الواقعة بين عامي (١٠٨١/٤٧٤ - ١١٥٧/٥٥٢)، وتعلل قيامها بهذه الدراسة بعدم عناية الباحثين كما يليق بأدب تلك الإمارة ورغبتها في سد النقص الموجود لتقدم صورة واضحة عن شعر وشعراء تلك الإمارة.


   
الباب الأول "أعلام الشعر في إمارة شيزر":
    الفصل الأول "الشعراء من بني منقذ": درست حياتهم وأقوال العلماء فيهم، وترجمت لكل شاعر منهم، وتناولت نتاجه الشعري، وضمت أبناء كل شاعر في تراجم آبائهم، كما حاولت حصر أبناء العمومة فإضافتهم إلى ترجمة أشهر شعرائهم أسامة بن منقذ؛ متبعةً الترتيب التاريخي في تصنيفها لهؤلاء الشعراء.
    الفصل الثاني "الشعراء من غير بني المنقذ": وقد ضم مبحثين وملحقا، المبحث الأول "الشعراء من مواليد شيزر" والمبحث الثاني "الشعراء الوافدون إلى شيزر"، والملحق "شعراء خارج شيزر على علاقة ببني منقذ".


   
الباب الثاني "الأغراض الشعرية في إمارة شيزر":
    الفصل الأول " الأغراض الشعرية في إمارة شيزر": وهي الأغراض الشائعة البارزة في الإمارة: الرثاء، والشعر الإخواني، والمديح، وشعر الجهاد أو الحرب.
    الفصل الثاني "سائر الأغراض الشعرية في إمارة شيزر": الوصف، والغزل، والحكمة، والفخر، والهجاء، ثم الأحاجي والألغاز.


  
  الباب الثالث "خصائص الشعر الفنية في إمارة شيزر":
    درست شعر هؤلاء الشعراء من خلال خمسة مستويات هي:
    ١- مستوى الوزن والإيقاع (الصوتي).
    ٢- المستوى الصرفي.
    ٣- المستوى المعجمي (اللفظي)، وتقسم الحقول المعجمية التي ارتكز عليها شعر الشعراء الإمارة إلى: حقل الحب والتواصل والألفة، حقل البعد والرحيل، حقل الحزن والألم، حقل الطبيعة، حقل اللون، حقل الحرب، الحقل الديني.
    ٤- المستوى التركيبي (النحوي).
    ٥- المستوى البلاغي.
    
    الخاتمة (نتائج الدراسة):
    ١- اهتمام الشعراء بالفنون الشعرية، وارتباط شعرهم بالحياة.
    ٢- محافظة الشعراء على النطاقات الشعرية التقليدية، مع شيء من التعديل.
    ٣- تعدد اختصاصات الشعراء.
    ٤- اقتناص الشعراء للمناسبات، ومحاول اتخاذ الموقف المناسب.
    ٥- تكرار الشعراء للمعاني الشعرية السابقة، مع وجود معانٍ خاصة بالعصر.
    ٦- اعتناء شعراء هذه الإمارة اعتناءً بالغاً بالشكل.
    ٧- شيوع ظاهرة التناقض؛ بما جعل أكثر شعرهم يتخذ الشكل الدرامي أساساً لبنائه.
    ٨- ظهور الجانب المادي الحضاري في شعرهم.
    ٩- بروز النزعة الدينية في معظم أغراضهم الشعرية.
    ١٠ غلبة الطابع الرومانسي على شعرهم، والذي تميز بالثنائيات الضية.
    ١١- صدرت صورهم عن تجاربهم الذاتية، وحياتهم الخاصة والعامة.
    ١٢- اختيار شعر الرسائل كظاهرة بارزة ومميزة في حياتهم اليومية، وإيثارهم للصداقة والصديق.
    ١٣- مدى وعي الشعراء للألفاظ، وحساسيتهم بالتعامل معها.
    ١٤- الطابع التكراري المميز للبنية على مختلف الأصعدة.


    استفادة الباحث من الدراسة:
    ١- تعرف الدراسة على موطن وشعراء وشعر قل ما ذكروا، وتتميز الدراسة بالسبق في هذا الجانب.
    ٢- تعتبر الدراسة مثالا لقراءة نقدية تحليلة في عدة للمبدع (الشعراء) والنص (الناتج الشعري).
    ٣- الدراسة نموذج للبحث التاريخي والإقليمي في الأدب.

الثلاثاء، 30 مارس 2010

تقرير عن مقال بعنوان "الرياض والأزهار والرياحين عند شعراء المشرق في العصر العباسي" للدكتور فهد جميل الحاج شحادة


   - تقديم:
    بحث الدكتور فهد جميل الحاج في دراسة من خمسة فصول في الشعر الرضوي عند شعراء المشرق (ـبلاد الشام والعراق وسائر الأقاليم الشرقية من المملكة الإسلامية( في العصر العباسي، معتمدا على المقطوعات والنماذج الشعرية المنتقاة في تبويب أجزاء الدراسة، كل مجموعة منها مادة لكل فصل.


    المحور الأول - (فصل خاص بالرياض(:
    أ- الحدائق العامة وأماكن التنزه: يعرف الرياض ويتحدث عن أماكن التنزه التي استلهمها الشعراء في قصائدهم.
    ب- الرياض وعناصر الطبيعة: يبين العلاقة بين الرياض وعناصر الطبيعة من سماء وسحاب ومطر وثلج وبرق ورعد وطيور وفصول.


    المحور الثاني - (الأزهار والرياحين(:
    يعرف أنواع الأزهار والرياحين التي تغنى الشعراء بجمالها؛ متناولاً مصدر الاسم، وموطن النبتة الأول، وكيفية انتقالها من قطر إلى آخر، وصفاتها، وما أوحت به للشعراء من المعاني. ويحدد الفرق بين الأزهار والرياحين منطلقاً من الأرج الذي يميز الرياحين عن بقية الأزهار.


    المحور الثالث -  (مملكة الأزهار والرياحين(:
    يتناول ما أوحت به المقطوعات الشعرية من المعاني الجديدة، والتي أظهرها هذا الفصل في موضوعات منها: ملوك الأزهار والرياحين، صراع الأزهار، مفاخرات الأزهار، مفاضلة الشعراء بين الأزهار.


    المحور الرابع - (الإنسان بين الرياض والأزهار والرياحين(:
    يصوّر شغف الإنسان بالرياض، وعلاقته بالأزهار والرياحين، وما نشأ حولها من عادات وتقاليد. من موضوعاته: مزج الأديب حالته النفسية بالرياض وعناصر الطبيعة، الشراب في الرياض، لقاء المحبين في الرياض، المرأة والرياض، تزيين المجالس والثياب والأجسام والرؤوس بالأزهار والرياحين.


    المحور الخامس - (شعر الرياض والأزهار والرياحين: دراسة فنية(:
    يتناول ما يحفل به هذا الشعر من خصائص متميزة، والتي:
    أ- تصوّر أثر البيئة العباسية في نمو الموضوعات الجديدة.
    ٢- تعبر عن ميزاته في اختيار الألفاظ المعبرة المستوحاة من مفاتن المرأة، ومن الكواكب والنجوم، ومن الأحجار الكريمة.
    ٣- توضح مدى الإهتمام في التراكيب، وبالجانب الموسيقي، وبالمنهج التصويري المتبع، وفي كيفية استخدام المحسنات المعنوية.
    ٤- تهدف إلى تبيان ما في هذا الشعر من قيم فنية وجمالية ظهرت من خلال المستويات المدروسة.
    ٥- تظهر ذاتية الشاعر العباسي، وصدقه في التعبير عن البيئة.




     أسباب قيام الكاتب بالبحث:
    ١- يرغب في تجسيد القيم الفنية والجمالية المستوحاة من عالم الطبيعة.
    ٢- يبرز موضوع البحث تعلقه بمظاهر الحضارة.
    ٤- يرى أن استحضار هذا اللون من الأدب في موضوعات متناغمة وجديدة له مزاياه المحببة في النفس.
    ٥- لأنه لم يجد من خص هذا البحث بعناية كافية.




    نتائج الدراسة:
    ١- تأثر الشعر الروضي في الأعصر العباسية بعوامل الحضارة، وكان تعبيرا صادقاً عن بيئة الشعراء العباسية التي يدورون في حدودها، يساير طبيعة حياتهم والأسباب التي فرضت هذا الشعر.
    ٢- كان الشعراء العباسيون، في هذا اللون من الأدب، يمثلون دور الفنان المبدع المتأثر بعاطفته التي تحررت من كل قيد، وكان شعرهم من هذا المنطلق يمثل أول نغمة تصدر عن وعي بطبيعة العمل الفني الذي يمارسونه.
    ٣- أصبح الشاعر العباسي، في استيحائه الرياض والأزهار وفي ثورته على القديم، ابتداعيا يلتمس الجديد تعبيرا عن ذاته وتأثراته بالبيئة العباسية، وتجاوز بتجديده حدود المضمون إلى الألفاظ والتراكيب والأوزان، وأحدث تغيير الحياة سهولة في التعبير عن العواطف والأهواء وميول النفس التي أصبحت حرة من كل قيد؛ وتغييرا في ألفاظ الشعر.
    ٤- امتاز الشعر الروضي العباسي بوحدة البناء التأليفي، وترابط الأجزاء، ووحدة الموضوع، والإسراف في استخدام الصور البيانية والبديع اللفظي. ويبدو أثر الغناء في ذلك كله وفي اختيار الألفاظ والميل إلى الأوزان الرشيقة الخفيفة.
    ٥- يتضح من معاني الشعر الروضي أن هذا الغرض الأدبي ظهر بشكلين يمثلان مراحل تطوره وازدهاره:
        أ- حل في الشكل الأول بديلا عن الأطلال والنسيب في مطالع القصائد.
        ب- بدا في الشكل الثاني مستقلا في مقطوعات قصيرة على الغالب.






    استفادة الباحث من الدراسة:
    ١- تعتبر الدراسة نموذجاً للبحث في خصائص الشعر؛ ومثالاً للقراءة النقدية في شعر عصر معين واستخلاص ظاهرة من ظواهر ذلك الشعر.
    ٢- تعرف الباحث على وجه من أوجه العلاقة بين البيئة والحضارة، والفن والأدب.
    ٣- تعرض تبين أسباب تغير الشعر من عصرٍ إلى آخر، سواء في الألفاظ والتراكيب والأوزان، أو في المضمون.

الأربعاء، 24 مارس 2010

تقرير عن مقال لـ"د.هبة شبارو - سنّو" بعنوان "اللون في القرآن الكريم"



    تقديم :
    درست "د.هبة شبارو - سنو"الألوان المذكورة في القرآن الكريم لتصنيفها واكتشاف العلاقات بينها وإبراز علاقتها بالمخلوقات، والمقال تلخيص لتلك الدراسة والتي تتكون من مقدمة وستة أقسام وخاتمة.

    مقدمة في اختلاف الألوان:
    تختلف وتتعدد ألوان الناس والحيوانات والنباتات والجماد، وبذلك تتميز المخلوقات بعضها على بعض ويكون كل واحد منها فردا قائما بذاته، وتعدد ذكر الألوان في القرآن الكريم، وهي الأبيض، والأخضر، والأسود، والأصفر، والأحمر، والأزرق، جعلت الكاتبة لكل لون منها قسما في البحث.

    ١- اللون الأبيض:
    ذكر اللون الأبيض في القرآن الكريم بلفظه عشر مرات، وذكر ضمنا مرة واحدة، وتستخلص الكاتبة أن اللون الأبيض اتسم بالإيجابة في ثمان حالات ذكر بها، ولم تنطبق عليه لا الإيجابية ولا السلبية في حالة، واتسم بالسلبية في حالة.
    جاء وصفاً للإنسان وللطبيعة الجامدة، ويظهر في الدنيا والآخرة.


    ٢- اللون الأخضر:
    ذكر اللون الأخضر في القرآن الكريم بلفظه ست مرات، وذكر بلفظ آخر يدل عليه مرة واحدة، وتستخلص الكاتبة أن اللون الأخضر يتسم بالإيجابية في كل الحالات التي ذكر بها.
    جاء وصفاً للإنسان وللطبيعة الجامدة، ويظهر في الدنيا والآخرة.


    ٣- اللون الأسود:
    ذكر اللون الأسود في القرآن الكريم بلفظه ست مرات، وذكر بلفظ آخر يدل عليه مرتين، وتستخلص الكاتبة أن اللون الأسود اتسم بالإيجابية في حالة واحدة ذكر بها، ولم نطبق عليه لا الإيجابة ولا السلبية في حالة، واتسم بالسلبية في ست حالات.
    جاء وصفاً للإنسان وللحيوان وللطبيعة الجامدة، ويظهر في الدنيا والآخرة.

    ٤- اللون الأصفر:
    ذكر اللون الأصفر في القرآن الكريم بلفظه خمس مرات، وتستخلص الكاتبة أن اللون الأصفر جاء في حالات يصعب تحديدها بين الإيجابية والسلبية، ولكن بالنظر إلى السياق البعيد يمكن القول أنه اتسم بالإيجابية في حالة واحدة ذكر بها، واتسم بالسلبية في أربع حالات.
    جاء وصفاً للحيوان، ويظهر في الدنيا والآخرة.


    ٥- اللون الأحمر:
    ذكر اللون الأحمر في القرآن الكريم بلفظه مرة واحدة، وذكر بصورة مجازية تدل عليه مرة واحدة أيضا، وتستخلص الكاتبة أن اللون الأحمر في الحالتين محايد في سمة الإيجابة أو السلبية، ولكن في النظر إلى السياق البعيد في حالته المجازية يمكن القول أنه اتسم بالسلبية.
    جاء وصفاً للطبيعة الجامدة، ويظهر في الدنيا والآخرة.



    ٦- اللون الأزرق:
    ذكر اللون الأزرق في القرآن الكريم بلفظه مرة واحدة واتسم بالسلبية.
    جاء وصفاً للإنسان، ،انفردت الآخرة باللون الأزرق.



    - خلاصة الدراسة:
    ١- العلاقة بين الألوان: علاقة الثنائية الضدية (الأبيض والأسود(، علاقة تداخل )الأسود والأخضر - الأصفر والأسود(.
    ٢- ترى الكاتبة أن لاختلاف الألوان وظيفة إرشادية ولغوية، وأنه دليل على قدرة الله وعظمته.

    - استفادة الباحث من الدراسة:
    ١- تبين  الدراسة مواضع الألوان في القرآن الكريم، وتوضح سمات الألوان في القرآن بالنسبة لحالات الورود،وتقارن بين الألوان لاكتشاف العلاقات بينها، كل ذلكبطريقة سهلة سلسة واضحة خالية من التعقيد.
    ٢- تعتبر الدراسة تطبيقاً لنوعٍ من أنواع الدراسات الإحصائية التي يمكن اتخاذها مثالاً.